• انطلاق مُلتقى ومعرض «رواد الطاقة2020م» الأحد المُقبل في غرفة الشرقية

    20/02/2020


    برعاية وتشريف وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
    انطلاق مُلتقى ومعرض «رواد الطاقة2020م» الأحد المُقبل في غرفة الشرقية
    برعاية وتشريف صاحب السموّ الملكي الأميـر عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز   وزير الطاقة  ، تُطلق غرفة الشرقية مُمثلة في مجلس شباب الأعمال، مساء يوم الأحد المُقبل 23 فبراير 2020، فعاليات مُلتقى ومعرض «رواد الطاقة2020م»، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على منتجات رواد أعمال المنطقة في مجالات الطاقة، وفتح الحوار والنقاش حول آليات الاستفادة من مبادرات الدولة المتنوعة في هذا المجال الحيوي الحافل والواعد بالفرص الاستثمارية الانتاجية منها والخدمية.
    المكون الشبابي
    وقال رئيس غرفة الشرقية، عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن ملتقى «رواد الطاقة2020م» والمعرض المُصاحب له، يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيـز رواد الأعمال وتنمية روح المبادرة والابتكار بين شباب الأعمال من أبناء المنطقة وتشجيعهم بالاتجاه نحو الاستثمار في مجالات الطاقة، وهو ما يؤكد على استمرارية الغرفة في دعم المكون الشبابي، الذي اعتبرته رؤية2030م أحد أبرز مكامن القوة التي تمتلكها المملكة للانطلاق نحو المستقبل.
    وأثنى الخالدي، على الدعم الكبيـر الذي تجده كافة أعمال الغرفة من قبل صاحب السموّ الملكي الأميـر سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أميـر المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ، وحرصهما الدؤوب على رعاية ومتابعة القطاع الخاص، مؤكدًا أن رعاية وتشريف سمو وزير الطاقة تُحفز الطاقات نحو بذل المزيد من الجهد لأجل رفعة هذا الوطن المعطاء.
    قطاع حيوي
    وأكد الخالدي، على حيوية قطاع الطاقة باختلاف مجالاته، وإنه بات موضوعًا يأتي على قائمة خياراتنا الوطنية، ويشهد اليوم زخمًا كبيرًا وتطورًا سريعًا مقارنة بالسنوات الماضية؛ فقدمت الدولة المُحفزات، وأطلقت المشروعات والمبادرات والبرامج، وسهلّت الإجراءات، وأنشأت الأجهــزة المتخصصـة، لأجل الاستغلال الأمثل لما نمتلكه من مقومات في هذا القطاع الحيوي على اختلاف مصادره، مشيرًا إلى أن الملتقى سوف يفتح المجال واسعًا للحوار البناء بين ورواد الأعمال من الشباب فيما يتعلق بمجالات الطاقة، فهو يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول أهمية قطاع الطاقة وتنويع مصادره ومستجداته وأفضل طرق تطويره بما يتماشى والتطورات العالمية.
    منتجات جديدة
    ومن جانبه قال رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، إن الملتقى هو أحد الفعاليات الهامة التـي يتبناها مجلس شباب الأعمال تحت مظلة غرفة الشرقية، وذلك للكشف عما يُقدمه الشباب من منتجات جديدة في مجالات الطاقة، وما يحمله من أفكار ترفد هذا القطاع، وتواكب المبادرات الحكومية نحو استغلاله الأمثل، موضحًا أن الملتقى يعمل على عدة محاور فهو من ناحية يتيح الفرصة للشباب من عرض أعمالهم ومنتجاتهم من خلال المعرض المُصاحب، ومن ناحية أُخرى سوف يوفر العديد من فرص المعرفة والتعاون بين أصحاب الأعمال وبعضهم البعض، فضلاً عن أنه يتيح المجال للشباب بعرض احتياجات ومتطلباتهم لمساعدتهم بالاتجاه ناحية الاستثمار في مجالات الطاقة، الذي يأتي اليوم كأحد الركائز الرئيسية في تنفيذ رؤية المستقبل.
    رغبة القطاع الخاص
    وأكد البريكان، أن إسهامات الدولة ورغبة القطاع الخاص، خلق بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال في هذا القطاع الحيوي، وأحداث تقدمًا ملموسًا في استغلال كافة أنواع مصادر الطاقة التي تمتلكها البلاد، لافتًا لأهمية الحوار ودوره في تعزيز  فرص قطاع الطاقة بين رواد الأعمال من الشباب، قائلاً: إن هذا الملتقى يحاول أن يُقدم قراءة موضوعية لكل ما يتعلق بقطاع الطاقة في المملكة، داعيًا شباب الأعمال بالحضور والاستفادة مما يتضمنه الملتقى من حوارات ونقاشات مفتوحه حول مآلاته المستقبلية، والتحديات التـي يواجهونها وسُبل علاجها، وصولاً إلى قطاعٍ مستدام يظل يرفد مسيرة البلاد إلى التنمية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية